قال الإعلامي عمرو أديب، إن الطبيعة التي عاشها أبطال الجيش المصري في سيناء صعبة ومؤلمة، معقبًا: «هذا الجزء من مصر مجهول والناس مش حاسة بيه، الناس مش شايفة الاستنزاف في المال والأفراد والحالة النفسية والشعب المصري الذي يعيش هناك، وشعروا في بعض الأحيان أنهم ليسوا جزءًا من الدولة».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، أن العمليات الإرهابية في العريش ورفح لم تنتهِ بعد؛ لأن الدول لا تستطيع القضاء على الإرهاب بنسبة 100%، لكنه أكد تحقيق مصر نتيجة جيدة بالملف.
وأكمل: «كمصري أرى أننا وصلنا لنتيجة جيدة، إن شاء الله الأمور تتحسن، ونشوف ثمار هذا العرق ومن ضحوا بأطرافهم، وإن شاء الله البلد تقف على رجلها؛ لأن سيناء مخزن قيمة والمستقبل والاحتياطي لمصر، وعمق استراتيجي فظيع».
وأشار إلى أن الدولة تدرك معنى عدم بقاء سيناء أرض خاوية؛ لأنه يمثل خطورة على مصر، ويسمح بتسلل العناصر من الحدود وصولًا إلى قناة السويس.
واستنكر، أديب، انتقاد البعض التواصل مع إسرائيل خلال ثورة 2011 لتنسيق تأمين الحدود: «ايه السذاجة دي، إحنا كان بيتم استهدافنا استهداف مرعب، الناس دي كانت بتبعت تجيب كنتاكي من النفق»، متعجبا: «هل هذه حدود؟».
وأضاف، «كان عندهم أنفاق بتعدي عربيات، ووصلوا لحد سجن القناطر»، لافتا إلى أن الإرهاب لم ينتهي تماما، ولكن الوضع اختلف تماما للأفضل عن الخمس سنوات الماضية.
0 تعليق