أزمة كبيرة نشبت بين الفنان عادل إمام والرئيس الأسبق حسني مبارك وكان السبب ابنة الزعيم سارة.
علاقة حب نشأت بين سارة وزميلها في الجامعة الأمريكية أحمد وهو نجل القيادي الاخواني نبيل مقبل
العلاقة توجت بخطبة رسمية الأمر الذي أغضب مبارك واستدعى عادل إمام ليخبره عن عدم رضاه على هذا الزواج طالبا منه أن يوقفه.
رفض عادل إمام طلب مبارك وأبلغ الرئيس أن دعوات حفل الزفاف تم طبعها وتوزيعها وبعد أن غادر أرسل دعوة للرئيس مبارك.
وتطور الأمر إلى حد أراد مبارك طرد عادل إمام خارج مصر ولكن أحد معاونيه حذره من تأثير ذلك بسبب شعبية عادل إمام وعلاقاته في الدول العربية.
رفض الرئيس مبارك حضور حفل الزفاف وكذلك نجلاه جمال وعلاء وبدأ الرئيس في اضطهاد عادل إمام وتعرض لمضايقات أبرزها وضع العراقيل أمام فيلمه السفارة في العمارة.
كان مبارك يرى في ذلك الزواج اختراق إخواني لعائلة عادل إمام، المحسوب على السلطة.
كما رفض الإخوان هذا الزواج في وقت كان فيه عادل إمام يهاجم تلك التيارات في أعماله
كان الخبر بمثابة الصاعقة التي ضربت الأوساط الثقافية والفنية في ذلك الوقت ورغم حالة التكتم الشديد التي صاحبت الخبر في حينها من ناحية الإعلام المصري إلا أن انتشار صور عقد القران والذي عُقد بمشيخة الأزهر وعقده شيخ الأزهر السابق بنفسه محمد سيد طنطاوي أكدت الخبر والذي أعتبره البعض في حينها مجرد إشاعة أو فرقعة إعلامية غير حقيقية إلا أن تداول الصور أكد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة الخبر.
تسبب هذا الزواج في صدمة للوسط الفني والجمهور، خاصة أن الزعيم معروف عنه أنه دخل في العديد من المعارك مع الجماعات.
قصة الحب بين ساره عادل إمام وأحمد نبيل مقبل بدأت حيث كانا يدرسان سوياً بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية ، ولم تبدو أي مؤشرات في حينها لرفض الفنان المصري فكرة زواج ابنته وقال عن زوج ابنته أحمد بعد ذلك: تشرفت به لأنه شخص محترم وابن أصول.
ترك عادل إمام لابنته الحرية في اختيار شريك حياتها تماماً برغم الانتقادات والهجوم الذي تعرض له.
وأثار عادل إمام الجدل مرة أخرى بعد حضوره عزاء ابنة القيادي الإخواني نبيل مقبل في عام 2010 غير أن البعض برر ذلك في حينها لدواعي المصاهرة التي بينهما ولأسباب إنسانية.
سارة عادل إمام، من مواليد عام 1977، وهي الابنة الوسطى لعادل إمام التي أصر والدها على عدم السماح لها بالعمل في الفن، بسبب العادات والتقاليد التي يرفضها في مجال التمثيل، مثل القبلات وغيرها.
0 تعليق