هل يجوز استحمام الزوجين معا وعمل علاقة زوجية في الحمام؟.. اعرف رأي الدين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لا حرج شرعا في أن يغتسل الزوجان معا ، فقد كان النبي ﷺ يغتسل مع أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها من إناء واحد ، ومع  نسائه ، كما يجوز للزوج أن يجامع زوجته في مكان الاغتسال ، فلم يرد ما يمنع من ذلك شرعا. كما لا يوجد مانع من أن تحلق المرأة عانة زوجها.
ويستحب للزوج أن يلبي لزوجته رغباتها ويمتعها بما تشاء مما ليس فيه حرج شرعا.

فقد أباح الله تعالى لكل من الزوجين أن يطلعا على جميع جسمهما بما في ذلك الفروج، كما قال تعالى : (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين ) وقال النبي ﷺ : ” غض بصرك ،إلا عن زوجتك وأمتك.

وكما يجب على الزوجة أن تلبي رغبة زوجها الجنسية، فينبغي للزوج أن يلبي لها رغبتها كذلك، لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف )، وقد كان سيدنا عمر رضي الله عنه يكره نفسه أحيانا على الجماع ليعف زوجته ولينجب أولادا صالحين يجاهدون في سبيل الله .

جماع الرجل زوجته في الحمام ما حكمه وهل حرام أم حلال ؟، لا شك أنه من أهم الأمور التي ينبغي أن يعرفها الأزواج ، حيث إن جماع الرجل زوجته في الحمام قد يقع فيه كثير من الأزواج ، الذين يغتسلون مع زوجاتهم فتتحرك شهوتهم، فيحدث جماع الرجل زوجته في الحمام كأمر طبيعي وتلقائي، وحيث إن من السنة اغتسال الزوجين معًا فمن هنا تأتي أهمية معرفة حكم جماع الرجل زوجته في الحمام وقد صار من الأمور الواردة، التي يقع فيها كثيرون.

 

جماع الرجل زوجته في الحمام ما حكمه وهل حرام أم حلال؟، قال الدكتور السيد الشرقاوي، مدرس مساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن  العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته خاصة في مسألة الجماع هي من الأمور التي أباحها الشرع، فأباح للرجل الاستمتاع بزوجته والعكس، فقال تعالى: “نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ”، وجعل العلاقة بين الزوجين قائمة على الستر، فقال: ” هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ”، وبناء على ذلك فيجوز للرجل أن يغتسل مع زوجته من نفس الإناء، إذ ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تغتسل مع النبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد.

 

و أوضح “الشرقاوي” في فيديو له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: ( حكم جماع الرجل زوجته في الحمام ما حكمه وهل حرام أم حلال؟ )، أنه ما دام يجوز الاغتسال في الحمام معًا، فقد يحدث شهوة ويحدث جماع، فهذا جائز ولا يوجد أي دليل على التحريم، ولكن يلفت السيد الشرقاوي النظر إلى أنه على المسلم مراعاة بعض الأمور، فعلى الرغم من أن الامر جائز إلا أن الأفضل تركه، فمكروه في الحمام الكلام والعلاقة الزوجية لا تخلو من الكلام، كذلك يستحب دعاء اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، والحمام ليس مكانًا لذكر الله المطلوب قبل أن تحدث العلاقة الزوجية.

 

وأضاف أن الشيطان يحاول الاطلاع على عورات الإنسان، ولذا يتم الاستعاذة من الشيطان قبل العلاقة الزوجية، فيجوز للزوج جماع زوجته في الحمام، وإن كان الأولى تجنب ذلك لمنافاته للآداب، ولكونه ليس محلا للإتيان بالدعاء المأثور قبل الجماع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق