قال تعالى: خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب .. فما هما الصلب والترائب؟

0 تعليق ارسل تبليغ حذف
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

تسائل العديد عن معنى الصلب والترائب، في قوله تعالى: خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب.

وأجاب أحد علماء الدين، أن المراد بالآية تذكير الإنسان بأصل نشأته، وخلقه من ذلك الماء الدافق، وأن الذي خلقه هذه الخلقة بقدرته، قادر ـ سبحانه ـ على أن يعيد بعثه للحساب، مرة أخرى .


وقال الزمخشري : ” فإن قلت : ما وجه اتصال قوله ( فَلْيَنظُرِ ) بما قبله، قلت : وجه اتصاله به : أنه لما ذكر أن على كل نفس حافظاً ، أتبعه توصيةَ الإنسان بالنظر في أوّل أمره ونشأته الأولى ؛ حتى يعلم أنّ من أنشأه قادر على إعادته وجزائه ، فيعملَ ليوم الإعادة والجزاء ، ولا يُملي على حافظه إلا ما يسره في عاقبته ” انتهى من “تفسير الكشاف” .

وإذا كان الصلب هو : الظهر ، باتفاق المفسرين هنا ، وأما الترائب ، فقد اختلف أهل العلم فيما هي ، وأين موضعا، وقال الإمام الطبري رحمه الله : ” واختلف أهل التأويل في معنى الترائب ، وموضعها: قال بعضهم : الترائب : موضع القلادة من صدر المرأة ” ، وهو مروي عن ابن عباس وعكرمة ، وغيرهما.

وقال آخرون : الترائب : ما بين المنكبين والصدر ، وهو مروى عن مجاهد ، وغيره من السلف، وقال آخرون : معنى ذلك ، أنه يخرج من بين صلب الرجل ونحره “، وهو مروى عن قتادة .

اقرأ أيضا:

ما معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب}

ما معنى عضل النساء في قوله تعالى: “فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ”؟

0 تعليق