قام النادي الملكي بخطوة نحو سوق الانتقالات الشتوية. كما ذكرت صحيفة ماركا في الأيام الأخيرة، فإن مستقبل ألكسندر أرنولد وريال مدريد يسير في نفس الاتجاه. المحادثات المتقدمة والاتفاق الذي يكاد يكون وشيكًا، بالإضافة إلى حاجة الفريق الملكي لتعزيز الجهة اليمنى من الدفاع، قادت إلى أول تقارب بين الكيانين (ليفربول وريال مدريد) لوصول الظهير في سوق الانتقالات الشتوية. وفقًا لصحيفة التايمز، رفض ليفربول تلك المحاولة الأولى للتفاوض على انتقال اللاعب الدولي الإنجليزي، لكنهم أيضًا يدركون أن مستقبل اللاعب لا يكمن في البقاء في أنفيلد، بعد الرفض المتكرر من اللاعب لتجديد العقد الذي ينتهي في 30 يونيو القادم.
ألكسندر أرنولد أو الحلول المحلية: السوق لم يفتح بعد، وكل ما حدث حتى الآن كان مجرد تقارب أولي. ستظل فترة الانتقالات مفتوحة طوال شهر يناير، وسيكون هناك وقت لإعادة النظر في وضعية اللاعب التي تشير إلى احتمال خروجه بلا مقابل لخزائن ليفربول في 30 يونيو المقبل. ما هو واضح في فالديبيباس هو أن التعزيز للجهة اليمنى لتعويض غياب داني كارفاخال ليس سوى ألكسندر أرنولد. لا توجد بدائل أخرى. إذا استمر ليفربول في رفض التفاوض، سينتظر ريال مدريد وكما فعل في الموسم الماضي، سيعتمد أنشيلوتي على الموارد المتاحة والسحر لتغطية هذا المركز باستخدام لوكاس فاسكيز، بالإضافة إلى فالفيردي وأسينسيو.
مقابل 20-25 مليون يورو في يناير أو مجاناً في يونيو: كما أفادت صحيفة ماركا، أبلغ اللاعب إدارة ليفربول قبل أسابيع بقراره الانضمام إلى ريال مدريد عند انتهاء العقد في 30 يونيو المقبل. الآن كل شيء في يد مالكي النادي الإنجليزي. إما أن يقبلوا ويروا كيف يرحل أحد أعلامهم دون مقابل، أو يحصلوا على مبلغ يتراوح بين 20 إلى 25 مليون يورو، وهو ما يستعد ريال مدريد لدفعه لضم المدافع في سوق الانتقالات الشتوية.
خطة ريال مدريد مع ألكسندر أرنولد: الظهير الذي يبلغ من العمر 26 عامًا ولعب أكثر من 300 مباراة بقميص ليفربول. ينتهي عقده في 30 يونيو 2025 وإذا لم يجدد قبل يناير، قد يحدث كل شيء مع اللاعب الإنجليزي. المسؤولون والمدربون في ريال مدريد كانوا يعملون منذ إصابة كارفاخال على تعزيز الجهة اليمنى في المستقبل القريب. الثقة في الثنائي المكون من القائد الثاني ولوكاس فاسكيز كانت ولا تزال مطلقة، ولكن لا يمكن تجاهل الحاجة لإيجاد بديل للاعبين قدامى وخاضوا معارك كثيرة. إصابة كارفاخال غيرت كثيرًا في الخطط الأولى. الآن الأمر يتعلق بتعزيز مركز لوكاس فاسكيز.
التحليل والهدوء: النادي لم يتحرك حتى الآن. كما هو الحال مع ألفونسو ديفيز، التكتيك هو الانتظار حتى يناير والدخول في العملية بشكل قانوني مطلق عند الدخول في الأشهر الستة الأخيرة من العقد، وتقييم الأمر وتقديم عرض. تحدثت الأنباء قبل أيام عن خيار ألكسندر أرنولد أكثر من ديفيز، ولكن كل شيء يعتمد على عدم تجديدهم وأن يتوافق الراتب مع سلم الأجور في النادي الملكي. الانتظار كان للموسم القادم. هل تغير شيء؟ الآن هناك ثلاثة أشهر لرؤية الردود داخل وخارج النادي. يظل أمام ريال مدريد عشرة أشهر من المنافسة في الموسم الحالي، والاحتياجات قد تسرع وصول التعزيزات التي يجب على الكيان الملكي إجراؤها في نهاية المطاف.
احترامًا لكارفاخال ولوكاس فاسكيز: التحدث عن الانتقالات مع إصابة كارفاخال الحديثة قد يبدو سطحياً، وما يسعى له النادي هو تعزيز مركز لوكاس فاسكيز. استجابة الفريق في الأشهر المقبلة ستكون حاسمة، ولكن الواقع يقول أن المتخصصين الدفاعيين في الفريق أصبحوا أقل، مع غياب ألابا وكارفاخال وخوان مارتينيز (يعتبر من الفريق الأول). هذه الاستجابة ستحدد ما إذا كان سيتم تسريع الأمور أم لا. ألكسندر أرنولد يرغب في الانتقال، بجانب العلاقة الممتازة التي تربطه ببيلينجهام. لم يجدد، وكما هو الحال مع ديفيز، إذا كان يريد معرفة شيء عن ريال مدريد، أول شيء هو عدم التجديد والانتظار حتى يناير، وهناك ستحدد النتائج وخطط ليفربول القرار. اللاعب الدولي الإنجليزي يلفت الأنظار. عمره 26 عامًا يناسب إمكانية قدومه بحريته في يده. وصوله في يونيو لن يمثل تكلفة عالية. الأمر يختلف في يناير ومع الانتقال. هو لاعب هجومي، لكن في فالديبيباس يُشيدون بما يمكنه تقديمه في عدة مراكز، سواء كظهير أو لاعب وسط بسبب براعته مع الكرة. الأسابيع القادمة ستكون حاسمة. هذا ما يجعل أنشيلوتي سعيداً.
0 تعليق