نقل موقع (أكسيوس) عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن آموس هوكشتاين، كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، يصل إسرائيل، الاثنين المقبل، لمناقشة التوتر مع لبنان.
وأضاف المسؤولون، اليوم الجمعة، أنهم قلقون من خطاب الجيش الإسرائيلي المتصاعد بشأن نشوب حرب مع لبنان.
بدوره، قال البيت الأبيض إن زيارة آموس هوكشتاين للمنطقة تدخل في إطار الجهود الأميركية لخفض التصعيد وتجنب توسع الصراع.
وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة
واليوم الجمعة، استشهد شخص وأصيب أربعة آخرون، إثر غارة إسرائيلية على بلدة الأحمدية جنوب لبنان، في حين أعلن (حزب الله) مهاجمته مواقع إسرائيلية وتحقيق إصابات مباشرة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بسقوط عدد من الإصابات إثر غارة شنتها مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت منزلا في بلدة الأحمدية.
قبل أن تعلن وزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان، حصيلة أولية محدثة للغارة تشير إلى أنها أودت بحياة أحد الأشخاص، وأسفرت عن إصابة أربعة بجروح بينهم طفلة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أكثر من 140 هدفا في لبنان، وقضى على عدد من عناصر (حزب الله) بينهم أحد قادة وحدة الرضوان.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدات مجدل زون، والجبين، وبنت جبيل ويارون، ومنطقة الصالحاني في جنوب لبنان، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدتي عيتا الشعب وعلما الشعب الجنوبيتين.
هجوم (حزب الله)
في المقابل، قال (حزب الله) يقول إنه هاجم بأسراب من المسيرات قاعدة جنوب صفد واستهدف ضباطها وجنودها، كما أعلن قصف قاعدة الدفاع الجوي في ثكنة بيريا وموقع المرج العسكري وتحقيق إصابات مباشرة، وذلك ردا على الاعتداء الإسرائيلي على بلدة كفر جوز.
كما استهدف (حزب الله) بالصواريخ موقع المرج في الجليل، وثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة، وقصف موقع بياض بليدا بالمدفعية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انفجار طائرة مسيرة أطلقت من لبنان في منطقة الجليل الغربي قرب الحدود بين الجانبين، دون تسجيل إصابات.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها (حزب الله)، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على خط الحدود الفاصل أسفر عن قتل وإصابة المئات، معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مما أسفر عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، ودمار هائل في المباني السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة، ونزوح متكرر.
0 تعليق